الأخبار

حرب اليمن

اليمن... تحدّي هندسة المعنى الوطني ومخاطر تهاوي المبنى

اليمن... تحدّي هندسة المعنى الوطني ومخاطر تهاوي المبنى

لم يعد المشهد اليمني اليوم مجرّد أزمة سياسية أو صراع مسلّح، بل صيّرته بعض مراكز النفوذ الإقليمي والظروف المعقّدة أزمةً خطيرةً تمسّ المعنى الوطني ذاته، وتضع أمام اليمنيين سؤالاً كبيراً: هل ما يزال لدينا إطار جامع نحتكم إليه ونبني عليه مستقبل الدولة؟ يتجلّى هذا التآكل في المعنى اليوم في صورته الأكثر وضوحاً في المحافظات الجنوبية والشرقية، وتحديداً في حضرموت التي تشهد تجاذباً للمشاريع تحت لافتات مختلفة، لكن جوهرها واحد: هو محاولة احتكار الموارد والقرار بعيداً من الإطار الوطني الجامع. 

كل مصيبة تذكرنا بعمران

كل مصيبة تذكرنا بعمران

تشهد الساحة اليمنية اليوم تحركات أحادية، كما وصفها الرئيس رشاد العليمي وأحزاب سياسية، تلك هي الإجراءات التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة. إن هذه التطورات الخطيرة لا يمكن فصلها عن سياقنا الوطني المؤلم، بل إنها تبعث في الذاكرة مرارة سابقة: مرارة عمران.

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024